غفران حقيقي
أحبائي الرب يريد منا غفران حقيقي من داخلنا لكل من اساء الينا
لكي مانتمتع أيضا بغفرانه الإلهي لنا فهو يحسنا عندما نقف أمام عرش النعمة أن نكون مسامحين بعض وان نكون غافرين لكل من أساء بقصد أو بدون قصد
لأنه هو غافر لنا كل خطايانا التي فعلناها أمامه
في غفرانك لمن أساء أليك فانك تجمع جمر نار علي رأسه
لا تخبي غضبك من احد وتقف أمام الرب بدون ما تعلن عنه أمام الرب
راجع نفسك في محضر الرب لكي تحصل علي بركات روحية ثمينة من ألهك
فهو محب غافر صافح عن الذنب
لا يوجد شي أسمة تجنب أو اختصار أو انأ ريحت بالي بل هذه المصطلحات هروب من الواقع الذي أمرنا بيه الرب وهو أن نسامح وان نغفر لكل من أساء إلينا وتمتلئ قلوبنا من الحب الإلهي الممزوج بالمحبة الإلهية التي تجلت علي عود الصليب
لا تستفئ الديون من غيرك وأنت لم تدفع دينك بل غفرت كل خطاياك علي عود الصليب
مرقس ١١: ٢٥- ٢٦
وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ، فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَّلاَتِكُمْ.
وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا أَنْتُمْ لاَ يَغْفِرْ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ
رومية ١٢: ٢٠
فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ».
ويأمرنا الرب أن نعمل ما أوصانا بيه لكي نتمتع بعمله فينا فلا تكسر وصايا الرب إلهك بل كن عامل بالكلمة
متى ٥: ٤٤- ٤٥
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ.
صلاة
الهي بدونك لا استطيع أن اغفر إلي من أساء ألي تعال بروحك عضدنني بقوة الهبة
قدني في نورك وفي محبتك لأسير بحسب كلامك وان نسامح من أساء ألينا
غير ما في الدواخل واعمل بروحك القدوس لتبطل كل شكايه وانفصال بين الجسد الواحد من عدو كل بر
أمين
بقلم القس عادل منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق