خدمات منتديات المسيحى

 

 

العهد الجديد (كلمة الله)

الاثنين، 11 أبريل 2011

هنا غلام




هنا غلام
يو6 : 5-4
هنا غلام معه خمسة ارغفة شعير وسمكتان.ولكن ما هذا لمثل هؤلاء.
أحبائي
هذة القصة تعرفنا مدي قيمة الشي الذي امتلكة في يدي رغم قلته وسط جمع غفير
لكن المهم التواجد في المكان الصحيح
ونتامل مع بعض في نقاط اتصف بها هذا الغلام
1- كان في المكان الصحيح متواجدا

ما أكثر اللذين يتواجدون في أماكن غير مناسبة ليهم ولغيرهم أيضا وأماكن تؤدي بالإنسان ألي الهلاك الأبدي .
لكن هذا الغلام كان متواجد في المكان الصحيح في محضر الرب ولم يكن يتسكع في الشوارع وفي الظلمات
أخي وأختي
هل تتواجد ألان في المكان الصحيح أم انك تاه في البرية ولأتعلم إلي أين تذهب
الرب يدعوك ألان إن تتواجد في محضرة ليستخدم ما بيدك ليشبع الآخرين من خلالك وتكون سبب بركة لأسبب لعنة
والرب يريدك ان تكون في المكان الصحيح وتعمل الأشياء الصحيحة بدافع صحيح وأسلوب صحيح
2- ما لديه كان للمعجزة العظيمة مفتاحا
هذا الغلام كان يمتلك خمسة أرغفة وسمكتان هذا العدد قليل لإشباع جمع غفير
. لكن عندما يأخذ الرب ما بأيدينا وبضعة في يدية يحوله إلي كثير ووفير ليشبع كثيرين .
المهم ان نضع ما في أيدينا في يد الرب
سواء كان عصا يابسة او مقلاع او لحي حمار او منساس بقر او إبرة او خمسة أرغفة وسمكتان
أخي وأختي
هل تأخذ المبادرة الآن وتضع ما في يدك في يدي الرب ليصنع معجزة في حياتك وحياة الكثيرين
3- لم يكن أنانيا
الكثيرين يحتفظون بما يملكون لا أنفسهم فقط دون غيرهم سواء كان في تجمع عام او رحلة او سفر يهتم باكله وشربة ويهتم كيف يأكل او يشرب اذا أعطا ما معه لآخرين
لكن هذا الغلام لم يهتم بنفسة وسط الجمع وعطا ما لدية لغيرة ليكون سبب بركة . وهنا تخلي عن الأنانية وحب ألذات ولم يفكر في نفسة
( المؤمنين قنوات لتمرير بركات الله لا مستودعات أو خزانات لتخزين بركات الله )
( لم اكتشف معني حقيقي لحياتي الاعندمأ عشت خارج دائرة ذاتي )
4- كان فقير لكنه كريما

هذا الغلام كان يمتلك خمسة أرغفة شعير والشعير خبز الفقير
والفقير يأخذ لكنة أعطي وأعطي كل ما عنده وليس جذا من لامعاه
وأعطي من إعوازه لا من فضلتة
لو 21
( العطا الحقيقي هو أن تقدم لا المتبقي منك بل تقدم ما أنت بحاجة إلية )
كلما زاد عطائك ذادت عظمة حياتك
النفس السخية تسمّن والمروي هو ايضا يروى
ام 11 : 25
5 – كان مطيعا وخاضعا
أي بركة تحصل عليها من الرب نتيجة الطاعة
لكن لو قدمت كل ما عندك ولم تطيع فانت معاند وليس سامع او مطيع
رغم انه هو من كان مفتاح المعجزة لكنة اطاع كلام الرب
واطاع كلام تلاميذ الرب واتكا مع الشعب علي العشب
أخي وأختي
كثيرون يطيعون وكثيرون لايطيعون من أي نوع انت
( الخضوع علامة بارزة من الاتضاع )
وكلما اتضعت كلما أتباركت
1بط 5 : 5
6 - من احدهم ملاحظا ومتابعاً
هذا الشاب كان متابعا من اندراوس وعندما تمت الحاجة الية قال هنا غلام
لابد ان تكون في مكان معلوم للآخرين ليستخدم الرب ما معك
ولاتكن في مكان مظلم لا يراك احد
ويوجد كثيرين لو لم يلاحظو لم نكن نعلم عنهم
بولس وتموثاوس
موسي ويشوع
ليشع وايليا
مردخاي واستر
س ماذا لو مردخاي لم يلاحظ استير
اين كانت تتواجد ؟
7 – مجهول الاسم لكن عمله صار معلوماً

هذة المعجزة سجلت في كل البشائر
كم من كثيرين يسعون إلي تخليد أسمائهم بينما آخرون ينسون أنفسهم فتخلدهم أعمالهم
مريم والطيب متي 26 : 13
أخي وأختي
لا تتكلم عن نفسك بل دع إعمالك تتكلم عنك
18/3/2011
الأخ سمير بشري
كتابة وإعداد
القس عادل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق