حوار بين حبيبين
فَقَالَ لَهَا أَلْقَانَةُ رَجُلُهَا: "يَا حَنَّةُ،
لِمَاذَا تَبْكِينَ؟
وَلِمَاذَا لاَ تَأْكُلِينَ؟
وَلِمَاذَا يَكْتَئِبُ قَلْبُكِ؟
هذه الاسئله سألها زوجها لها
هل تعرف آه السب في هذه الأسئلة
هو عدم الإنجاب
ويوجد كثيرين يبكون ويكتئبون ولا يا كلون وهم لا يدرون أنهم بذلك لا يحلون المشكلة
وإنما يحزنون
وهما لا يطلبون العاطي
ينتظرون العطية بدون معرفة من الذي أعطاها
ليس بالمال وحدة تحل المشاكل الأسرية
. بل بطلب الرب الذي جمع الزوجين برباط المحبة وقال لادم
تك 1 :28
وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض
نحن لابد لنا ان نطلب الرب ان يحقق وعوده لنا لانه هو صادق وامين
والذي وعد به لانه صادق
ولنا مثال اخر
ابراهيم
رو 4 :18: 21
فهو على خلاف الرجاء آمن على الرجاء لكي يصير ابا لامم كثيرة كما قيل هكذا يكون نسلك.
واذ لم يكن ضعيفا في الايمان لم يعتبر جسده وهو قد صار مماتا اذ كان ابن نحو مئة سنة ولا مماتية مستودع سارة.
ولا بعدم ايمان ارتاب في وعد
الله بل تقوّى بالايمان معطيا مجدا للّه.
وتيقن ان ما وعد به هو قادر ان يفعله ايضا
وسارة كذلك
عب 11 :11
بالايمان سارة نفسها ايضا اخذت قدرة على انشاء نسل وبعد وقت السن ولدت اذ حسبت الذي وعد صادقا.
أخي وأختي
لا تستعجل في وعود الرب لك بل انتظر الذي وعدك هو صادق في وعده لك رغم طول المدة بالنسبة لك في تحقيق الوعد
والرب يفتح كل رحم مغلق في اسم الرب يسوع المسيح
ونأتي ألي قصتنا لنرئ كلام الرب لحنه
بعد كلام رجلها الذي كان يحبها ويطيب خاطرها ويا ليتنا نجد هذا الرجل في أيامنا هذه الذي يقدر زوجته رغم عدم إنجابها .
بل نرئ من يحاول التخلص من زوجته لعدم الإنجاب ومن يفتعل المشاكل لعدم الإنجاب ومن يترك المنزل بدون سبب لعدم الإنجاب
وهو لا يعلم أن هذا الأمر ليس بيد إنسان بل بيد الرب الذي يفتح ولا احد يغلق ويغلق ولا احد يفتح
لكن لنرئ هذا الرجل المحب لزوجته ولم يشاء في أي مرة أن يجرح إحساسها بكلمة رغم انه يعلم انه هي التي لا تنجب
وكان يودها ويميزها
لكن حنة سلكة الطريق الصحيح ليتحقق حلمها بالانجاب
اصم 1 :9 - 11
فقامت حنّة بعد ما اكلوا في شيلوه وبعد ما شربوا.وعالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب
وهي مرّة النفس.فصلّت الى الرب وبكت بكاء
ونذرت نذرا وقالت يا رب الجنود ان نظرت نظرا الى مذلة امتك وذكرتني ولم تنس امتك بل اعطيت امتك زرع بشر فاني اعطيه للرب كل ايام حياته ولا يعلو راسه موسى
هذا هو الحل الإلهي لكل أمر مثل ذلك
لابالسحر او الشعوزه .
بل من الرب الذي يهب الكل من غناه وتأتي الاجابه من السماء علي فم عالي الكاهن
اذهبي بسلام واله اسرائيل يعطيك سؤلك الذي سألته من لدنه.
فقالت لتجد جاريتك نعمة في عينيك.ثم مضت المرأة في طريقها واكلت ولم يكن وجهها بعد مغيّرا
وضعت حنة الأمر بيد الرب وصدقت كلام الرب أليه فقامت وأكلت وشربت وذهبت إلى بيتها
لياتي الرب بما طلبت
وكان في مدار السنة ان حنّة حبلت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل قائلة لاني من الرب سألته.
ألي كل من يريد زرع بشر
تعال إلى الرب يسوع المسيح من فدك بدمه علي عود الصليب واسكب نفسك امامه كم فعلت حنة ولاتنظر الى المنظور بكبر سنك او طول المدة فالرب لا ينظر كما ننظر نحن بل الرب صادق في تحقيق وعده أليك
هل تؤمن بذلك
أمين
بقلم القس عادل منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق