حماية الهية وتشجيع في البرية

حماية إلهية وتشجيع في البرية
ارميا1
---------------------
 أمامنا صورة لحالة الإنسان أمام الرب وهو علي الأرض ويريد الرب أن يستخدمه لكن الإنسان دائما ما

يقلل من نفسه ومكانته أمام الرب

والرب يعلن للإنسان انه معروف لدية وكل أمور حياته أمامه بقوله
قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك.جعلتك نبيا للشعوب
 لكن الانسان ضعيف ويريد ان يستمر في حالة الضعف التي غالبا ما يكون ابليس سببا فيها ويعلن ارميا بقوله
آه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد
هذا هو حال كل من لا يريد آن يتحمل المسؤلية ويتحجج بأمور ليس لها واقع بحياته لان الرب يعرف الإنسان وكل ما فيه
فيرد عليه الرب بانه هو مجرد رسالة يتكلم بيه بناء علي صوت الرب له

لا تقل اني ولد لانك الى كل من ارسلك اليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به.

وهنا تشجيع الرب لارميا لكي يقوم بالعمل الذي يريده منه الرب

أخي وأختي

هل تحتاج إلي هذا التشجيع من الرب عليك أن تعلن احتياجك بصدق للرب كما فعل ارميا وعبر عن ما بداخله ولم يخدع نفسه بل أعلن عن المرض الذي بداخله وهو مرض صغر النفس

فكانت الإجابة شافية من الرب له
لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب وهذه رسالة اطمئنان من الرب لارميا وقام الرب بعمله الإلهي في حياة ارميا وعمل الأتي

لمس فمه بلمسة إلهية فأعطاه كلمة قوية
وأعطاه الرب بصيرة روحية ليري بيه الإعمال الإلهية وما سيكون علي شعبة في البرية من ضيقات

لكن الرب لم يترك ارميا بدون حماية بل طلب منه منطقة الحقوين والتكلم بكلامه بدون خوف او رعب
وأعطاه الوعد

هانذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة وعمود حديد واسوار نحاس على كل الارض.لملوك يهوذا ولرؤسائها ولكهنتها ولشعب الارض.

فيحاربونك ولا يقدرون عليك لاني انا معك يقول الرب لانقذك
وهذا أعظم وعد من الرب لابناءه في البرية

فالرب يطمئن كل نفس خائفة ومر تعبة  من كل الظروف المحيطة من كل جهة فا باليتنا نثق في قدرة الرب وعمله الإلهي فينا ولا نستصغر أنفسا بل نستخدم ما أعطانا الرب من قوة لمجد أسمة القدوس
أمين

بقلم

 القس عادل منصور