يدعون الخدمة وهما لا يخدمون الرب بل أنفسهم

يدعون الخدمة وهما لا يخدمون الرب بل أنفسهم

====================

كانوا يجلون وهما في بداية خدمتهم القرى ويحاولون أن يفتحوا أبوب للخدمة التي يقمون به لكن عندما انفتحت أمامهم أبواب الشهرة والصيت ألان لا يريدون أن يذهبوا إلي القرية . لأنها لا تليق بهم بل يريدون أماكن فخمة الشكل وأماكن لا يوجد بيه أتربة وأماكن تدفع أكثر من القرى الصغيرة الفقيرة ماديا .ومن أمثلة ذلك كثيرون مرنمين وخدام كما يدعون ومن ينسبون أنفسهم للخدمة تبع مجموعات تعليمية او قوافل تبشيرية وكل الهدف الصيت والشهرة والتمتع بكلمة خادم . وللأسف الفلسفة وتعليمهم البشري  يطغي علي كل  شي في حياتهم وللأسف كلامهم ناعم ولسانهم يقطر دسم جسدي لكن الفعل والعمل الحقيقي مختلف عن الشكل ومن أمثلة ذلك كثيرون ومعروفون بالاسم ويرفضون الدعوات للخدمة بالأماكن الفقيرة لأنها لا تتناسب مع إمكانياتهم وشخصياتهم فبالأولي خادم مبتدى يخدم فيها وهما نجوم فضائيات وعربيات وبرستيجات وسفريات
--------------------------------------------
لكن يوجد أيضا أتقياء يخدمون الرب بكل أمانة وصدق وهما كثر جدا ويرحبون بالخدمة في القرية ويعضدون الخدمة بالقرى ولا يأخذون حتى أجرة السيارة بل يتكفلون بكل شي لأنهم أتقياء في عمل الرب .

يو12 :26

ان كان احد يخدمني فليتبعني.وحيث اكون انا هناك ايضا يكون خادمي.وان كان احد يخدمني يكرمه الآب.

أحبائي
أنا لا أدين احد وإنما إنا بعرض ما أتعرض له من أمور ومواقف في الخدمة وتكون سبب عثرة للآخرين ولابد لنا من التعلم كيف نخدم الرب في المكان الذي يريده الرب وليس ما أريده أنا

بقلم

القس عادل منصور