يوم الممات
يوم الممات فيه نفارق أحبائنا وأعزا الناس إلي قلوبنا لأننا بشر محكوم علينا بالموت
لكن ما يعزى قلوبنا إن يوم الممات يختلف من شخص إلي أخر
يختلف عند المومن من الخاطئ
عند المومن هو انتقال وليس موت
هو شهوة وامنية
في 1 :23
لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح.ذاك افضل جدا.
هو هدف لكل مومن حقيقي ان يتمتع بهذا اليوم لمقابلة رب المجد
جا7 :1
ويوم الممات خير من يوم الولادة
فكل مومن يفرح بهذا اليوم
لانه فيه
1 - تتم ألمقابله الإلهية
2 - وفية تتم العيشة الهنيئة
3 - وفية يستريح من كل أتعاب أرضية
4 - وفية يتقابل مع كل الصحبة السماوية
5 – وفية يحصل علي المكافآت الإلهية
أحبائي
أن كنا نحزن لفراق أحبائنا وأصدقائنا وأقربائنا وكل عزيز لدينا فهو حزن لفراقهم وليس حزن علي انتقالهم من ظلمة هذا العالم إلي الحياة الأبدية
وهذا الحزن سوف ينتهي لأننا كامومنين لنا مكان أخر ليس في هذا العالم وإنما في السماوات . وسوف نتقابل جميعا في السماء مع محبوبنا ومخلصنا يسوع المسيح رب المجد
فلا نحزن كالباقين اللذين لا رجاء لهم
أخي وأختي
الفرصة متاحة أمامك ألان وأنت علي الأرض لكي تقابل من تحب في الأبدية بان تحجز لك مكان في السماء من خلال قبولك عمل الرب يسوع المسيح في قلبك وتصير ابن له في حياتك علي الأرض
فيكون لك نصيب مع المومنين والقديسين والصديقين في حضرة الأب الحنون عندما يأتيك يوم الممات
فلابد من الاستعداد الي هذا اليوم من ألان
والرب يعزى كل حزين
والي ألهنا كل المجد الي ابد الآبدين
أمين
بقلم
القس عادل منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق