"هُوَذَا أُمُّكَ".
بمناسبة الاحتفال بعيد الأم ( أو عيد الأسرة )
أقدم لكم أعظم ابن اهتم بأمة في وقت الألم
يو19 :27
ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ:"هُوَذَا أُمُّكَ". وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِه
الابن هو يسوع المسيح الذي ولد من القديسة العذراء مريم (أمه بحسب الجسد )
وهو ابن بار بوالديه حسب المكتوب الذي تمسك به وعلم به
وهو لم ياتي لينقض بل ليكمل
تث 5 :16
أَكْرِم أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ، وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ علَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
أحبائى
وإذا كان ألهنا ومخلصنا يسوع المسيح اهتم بأمة وهو علي صليب الألم
فما بالك أنت واهتمامك بأمك ألان وأنت كبير أو صغير شاب أو شابة غني أو فقير تعمل أو لا تعمل
أخي وأختي
الرب يدعون في هذه الأيام أن نكرم أبائنا وأمهاتنا وليس في يوم معين وإنما كل يوم من أيام حياتنا
لماذا نكرم الأب و الأم
1- لأنه وصية إلهية من الرب ألهنا
خر 20 :12
أَكْرِم أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ
2- لنتمتع بالخير علي الارض
تث 5 :16
وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ علَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
3-لنتمتع بالحياة
لان عقاب الإهمال وعدم الاعتناء والاهانه للوالدين نتيجتها موت
مت 15 :4
فان الله اوصى قائلا اكرم اباك وامك.ومن يشتم ابا او اما فليمت موتا
أحبائي
إكرام الوالدين وصية الهبة ومن يكرم والدية في حياتهم يكرمه الرب في حياته وفي نسله ويكون مثمر ومحبوب من الآخرين
لان ما يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا
أنت اليوم ابن أو أم غدا سوف تكون أب وتكونين أم وما صنعتموه في حياتكم مع والديكم سوف تحصدون
فيكن فينا إكرام والدينا لأنهما مصدر سعادة وفرح وسلام وحياة وخير وغنى
وان نهتم يهما في الوسع والضيق
وكل سنة وأنتي طيبة يا أمي
وكل سنة وكل أم طيبة وبخير وسعادة
أمين
بقلم
القس عادل منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق