الكذب
خطية يرتكبها الإنسان وهو يعلم ويدرك انه يكذب
لكن لا يدرك إن له عقاب كأي خطية أخرى.
فالكذب صفة الإنسان البعيد عن معرفة الرب يسوع المسيح
والإنسان الذي يتعامل مع أمور العالم بمنظور العالم الذي يكذب
فالمسيحي لابد ان يكون مميز في حياته وسلوكه وتصرفاته ,
الكذب انواع
1- كذب علي الله
أحبائي
يوجد كثيرين يكذبون علي الرب قي حياتهم علي الأرض بعدم الاعتراف بخطيتهم
1يو1 :9
ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم
الرب يريدنا صادقين في علاقتنا بالرب إلهنا قي كل شي
وعدم قول الصدق الي الرب إلهنا الذي يعرف خفيات قلوبنا وأمرنا معه عريان ومكشوف لدية يؤدي الي الموت لان أجرة الخطية هي موت
مثل أع 5 :1-5
ورجل اسمه حنانيا وامرأته سفيرة باع ملكا
واختلس من الثمن وامراته لها خبر ذلك وأتى بجزء ووضعه عند ارجل الرسل.
فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل.
أليس وهو باق كان يبقى لك.ولما بيع ألم يكن في سلطانك.فما بالك وضعت في قلبك هذا الامر.انت لم تكذب على الناس بل على الله.
فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات.وصار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك
2- كذب علي الناس
الكذب علي الناس ياتى من خلال المعاملات الشخصية سواء في البيت او العمل او الشراء او البيع
والهدف من الكذب علي الناس هو عدم إعطاء الغير مما لك او خداعه في سعر معين وعدم أعطاه شي من بيتك فتكذب علي الناس بعدم وجوده عندك
ام 21 :6
جمع الكنوز بلسان كاذب هو بخار مطرود لطالبي الموت.
ام 30 : 8
ابعد عني الباطل والكذب.لا تعطني فقرا ولا غنى.اطعمني خبز فريضتي.
3 – الكذب علي النفس
أصعب شي إن الإنسان يكذب ويصدق ما يكذب فيه وهو يعلم انه كاذب . وغير صادق في حياته مع نفسه
تكذب علي نفسك بأنك لا تعمل أي خطية مع العلم انك خاطي فهذا كذب
تكذب علي نفسك بأنك الأفضل بين كل الناس وانك انت الوحيد الذي يستحق التقدير عن غيرك فهذا كذب
تكذب علي نفسك بأنك مظلوم بين أخواتك وأهل بيتك
مز 62 :9
انما باطل بنو آدم.كذب بنو البشر.في الموازين هم الى فوق.هم من باطل اجمعون.
احبائى
الرب يكره الكذب ولا يحب الكاذب
ام 12 :22
كراهة الرب شفتا كذب.اما العاملون بالصدق فرضاه
والمؤمن يبغض الكذب
ام 13 :5
الصدّيق يبغض كلام كذب والشرير يخزي ويخجل.
الهى
احمنا من كل كذب موجود بالعالم الشرير .
وضع في أفواهنا كل صدق لنمجدك في حياتنا ونكون كما تريدنا إن نكون
أمين
بقلم
القس عادل منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق