زرع و حصاد
أي بذرة لابد له من تزرع بالأرض الجيدة ولابد من ان تأتي بثمر
ويأتي وقت لحصد ما زرعت .
فالحياة المسيحية
هي زرع و حصاد
غل 6 :7-8
لا تضلوا.الله لا يشمخ عليه.فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا.
لان من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا.ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة ابدية
وحياتنا علي الارض ايضا زرع وحصاد
تك 8 :22
مدة كل ايام الارض زرع وحصاد وبرد وحرّ وصيف وشتاء ونهار وليل لا تزال
احبائى نتكلم اليوم
عن القلب وما يزرع فيه ما تزرعه في قلبك سوف تحصد ما زرعت
أنواع الزرع
1 – زرع جسدى
2- زرع روحي
اولا : - الزرع الجسدي هو كل إعمال الانسان في حياته علي الأرض التي لا تمجد الله .وهدفها العيشة كما يريد هو وليس كما يريد الرب . له ان يعيش
لو 12 :16-20
وضرب لهم مثلا قائلا.انسان غني اخصبت كورته.
ففكر في نفسه قائلا ماذا اعمل لان ليس لي موضع اجمع فيه اثماري.
وقال اعمل هذا.اهدم مخازني وابني اعظم واجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي.
واقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة.استريحي وكلي واشربي وافرحي.
فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك.فهذه التي اعددتها لمن تكون
وهذا نتيجة اهتمامه فقط بحياة الجسد واهتمامه بزرع كل شي لمجد نفسه و حياته علي الأرض
وكانت النتيجة . لان من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا
ثانيأ :- الزرع الروحى هوكل اعمال الانسان التى تمجد الله في حياتة علي الارض والتى ترضي قلب الله وتكون بفكر الله
مز 1 : 1-3
طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الاشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس.
لكن في ناموس الرب مسرّته وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا.
فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه.التي تعطي ثمرها في اوانه.وورقها لا يذبل.وكل ما يصنعه ينجح
لو 16 :20 -22
وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح.
ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني.بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه.
فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم
وهذه النتيجة
ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة ابدية
أحبائي
أنت تزرع بكره تحصد .
دا الزرع من التقاوي .
قلي علي فين أنت ناوي .
خلي زرعك سماوي
انت تزرع بكره تحصد
دا الزرع من التقاوي
أحبائي
ليكن كلامنا وسلوكنا وتصرفاتنا وإعمالنا وعلاقتنا تمجد الرب في حياتنا وليكن زرعنا سماوي لأننا سنحصد ما نزرع فلا تزرع لجسدك بل ازرع لحياتك الأبدية
والرب يريد زرع وحصاد في القلب وليس في العالم ليكن قلبك ممتلئ بزرع الرب
أمين
بقلم
القس عادل منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق