كذب وخداع
كل يوم الإنسان يكتشف حقائق في الحياة تجعله يندم علي ما مضي من عمرة وهو لا يعلم أن البشر غدارون وكل منهما يهمه مصلحته في الأول والأخر
لا تنخدع
وان الإنسان لا يجب أن ينخدع بكل كلمة سواء كانت بقصد آو بدون قصد سواء كانت من صديق أو صديقه . أو من أي إنسان مهما كان وضعه بالنسبة ليك
ونري في هذه الأيام انتشار المجموعات والصفحات علي الفيس بوك وكل من ليس له خدمة بالحياة بقي له خدمة بالنت . وهذا شي رائع جدا . لو كان بفكر الله ما يكتب وما يعمل في كل جروب او صفحة وليس تضيع وقت وحب المنظرة بصاحب الجروب او الصفحة وليس لمجد الرب وهذه ملاحظة لابد ان ناخد بالنا منها وهي هدف خدمتك من الجروب والكل بيدعي انه لمجد الرب وهذا حسابة عند الرب لأنه يعلم الدوافع والنيان
ولكن من خلال ممارستي علي هذه الشبكة اتضح انه يوجد من يلعب بالألفاظ والمعاني بالكلمات لإيقاع ضعفاء الأيمان في براثن الخطيئة . او من يكتب في كل شي ويلون الكلمات حسب أهوائه
آو من يكتب في كل شي ويدعي انه خادم وهو بالحقيقة مختفي وراء عمل الرب
آو من أخت تدعي أنها مؤمنه وهي لا تعلم أي شي عن الإيمان سوى القص والزق للموضوعات الغير
سواء كانت من أخ أو أخت والكل يكتب في كل شي تحت بند الروحيات
لكن الحقيقية الكل يخدع نفسه وهما واهمين العلاقات التي لا تبني علي أساس صحيح لابد من أن تهدم ............... ويا أسفاء علي من يدعون الكرامة وهما يتلوعون علي من تركهم ويا اسفاء علي من يتثبسون بالحب وهم انانين في حياتهم لا يهمهم سواء الاستمتاع بعذاب الغير , وهما انتهازيين
أسرع اليوم م واكتشف حقيقية من يعاملك
ولا تنخدع بكلمة ماما آو بابا آو حبيب آو صديق آو أخ أو أخت , لان العالم ومن فيها جياع للرغبات والنزوات . وكل من يبعد عن قداسة الله لا تتوقع منه أي شي غير التبديل والتغيير في الحياة مع الجميع ومع تصرفاتهم وحياتهم
وهذا يتفق مع قول الرب علي كل اللذين لا يسمعون لصوت الرب ولا يعملون بكلام الرب في يو 8 :44
انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب.
من هما أصدقائك في هذه الأيام
1كو 15 :33
لا تضلوا.فان المعاشرات الرديّة تفسد الاخلاق الجيدة
الهي الحي
احمني من هذه العينات التي لا تمجدك وقدني لمجد اسمك المبارك
لأعرف مشيئتك في حياتي باستمرار
وان أكون في لمكان المناسب لحياتي بحسب إرادتك ليا .
بقلم القس عادل منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق