الثقة المفقودة
بين الخاطئ والله
الخاطئ لا يمتلك الثقة التي تجعله يثق في مراحم الله الواسعة
من كثرة ما فعل يتصور أن الله لا يحبه
ويتصور انه مكروه من الجميع
وإذا كان فعلا في أشخاص منبوذين من المجتمع لكثرة أعمالهم الشريرة لكن مراحم الرب كبيرة وعظيمة . لان الله محبة . ويدعو الكل آلي الرجوع والتوبة
اع 17 :30
فالله الآن يامر جميع الناس في كل مكان ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل
الله يريد ان يتغاضى عن ما مضى لكن الإنسان البعيد عن الرب لا يثق في انه سوف يتم غفران خطيئته .
أخي وأختي
يا من لا تثق في غفران الله تثق اليوم وغدا أن الرب منتظرك مهما كانت خطيئتك
الرب منتظر رجوعك لأنه بيحبك
يو3 :16
لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية
لكن الله صادق وأمين في وعودة للكل
بدعوتهم ألي الراحة
مت 11 :28
تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم
الرب يبدعوك إلي الراحة من تعب العالم وهموم العالم
الرب أتي لكي يخلص ما قد هلك
الرب لم يأتي ليدينك
أنما ليخلصك
يو3 :17-19
لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم.
الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.
وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة.
الهي
أعطي ثقة لكل نفس محتاجك انك رحيم ورؤف وطويل الروح وكثير الرحمة
انك فاتح زراعيك للكل
أمين
بقلم القس عادل منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق