خدمات منتديات المسيحى

 

 

العهد الجديد (كلمة الله)

السبت، 4 يونيو 2011

القلب المفتوح ليه بيت مفتوح

القلب المفتوح ليه بيت مفتوح
يوجد كثيرا في الحياة بيوتهم مغلقه علي نفسها ولا يدخلها الرب ولا  أولاد الرب بل يدخلها من هم بطبيعتهم
وسلوكهم ومن عيناتهم بالحياة
لكن البيت يجدد من خلال الساكنين فيه
وتعرف البيت من زوار هذا البيت .وترددهم علية
ولنا مثال في كلمة الرب عندما دعي الرب زكا
لو  19
وفي يوم السبت خرجنا الى خارج المدينة عند نهر حي فلما جاء يسوع الى المكان نظر الى فوق فرآه وقال له يا زكّا اسرع وانزل لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك.
  فاسرع ونزل وقبله فرحا.
  فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ.
  فوقف زكا وقال للرب ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين وان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف.
  فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم
عندما يدخل يسوع البيت يغير ما فيه من أمور العالم وكل الغريب المعطل لعمل النعمة الإلهية
وعندما يدخل يسوع البيت كل من في البيت يتمتع بالخلاص الإلهي
ويرد المسلوب ألي أصحابة كم فعل زكا واعترف بذنبه
وتري أن الرب طلب أن يدخل بيت زكا لأنه كان  يعلم من داخل البيت توجد أمور تحتاج ألي تدخل الهي .
والبيت الذي يدخله الرب يتمتع بالخلاص
ومن داخل البيت خرجت كل الأمور للنور لان يسوع كان موجود بالبيت
أخي وأختي
هل بيتك مفتوح للرب ولا لأهل العالم
من هما الداخلين في أبواب بيتك
من هما الجالسين معك في بيتك وماذا تتحدث
ونري بيت أخر كان مفتوح وكان يسوع بداخله
مر2 :1 – 2
  ثم دخل كفرناحوم ايضا بعد ايام فسمع انه في بيت.
  وللوقت اجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع ولا ما حول الباب.فكان يخاطبهم بالكلم
هذا البيت كان ممتلئ من الناس هل تعرف السبب لان يسوع كان بداخل البيت
توجد بيوت فيه عمل الرب من شفاء وخلاص وأعمال رحمة كثيرة لا ن هذه البيوت موجود بيه الرب له كل المجد
أخي وأختي
ما ذا يوجد ببيتك لتقدمة ألي الآخرين
أن لم يكن يسوع في بيتك لا احد يقصد بيتك . ألا من هو من طبيعتك
أن كان بيتك مفتوح للرب فثق انه لا يمكن لأحد أن يغلقه ابدأ. ولا احد يطمع في شي في بيتك وثق أن ألهك حافظ ذلك البيت
افحص نفسك اليوم واعرف من يدخل بيتك ومن لا يدخل بيتك
 أخي وأختي
 مش كفاية تعلق صورة الرب في البيت
ولا أي صورة
المهم الرب يكون بذاته في البيت من خلالك ومن خلال الزوجة والأولاد
مش المهم تركب صليب علي الباب المهم من فوق الصليب يكون من داخل الباب 
 أحبائي
 بيوت  كثيرة بتخرب بسبب عدم وجود الرب في هذه البيوت وعدم وجود عمل الرب
ويوجد بعد عن كلمة الرب الحقيقية
التي تعرفنا انه بدون الرب لانستطيع أن نفتح بيوت
 ونجب أطفال ويكون الرب مصدر سعادة وفرح لهذا البيت
أخي وأختي
اعرف اليوم مشكلتك الحقيقية ليس في الزوجة ولا الزوج وإنما في عدم وجود الرب في البيت
وان لم يوجد الرب في بيتك
يوجد إبليس بداخله
و نرى  أخت فقيرة تعمل بائعه لكن الرب فتح قلبها ماذا طلبت
اع 16
حيث جرت العادة ان تكون صلاة فجلسنا وكنا نكلم النساء اللواتي اجتمعن.
  فكانت تسمع امرأة اسمها ليدية بياعة ارجوان من مدينة ثياتيرا متعبدة لله ففتح الرب قلبها لتصغي الى ما كان يقوله بولس.
فلما اعتمدت هي واهل بيتها طلبت قائلة ان كنتم قد حكمتم اني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي وامكثوا.فالزمتنا
ألزمتهم بالدخول ألي بيتها رغم حالتها المادية الصعبة لكن الرب فتح قلبها ففتح بيتها
 أحبائي في كل ما سبق
الرب يريد ان يكون في داخل بيتك وليس صورة معلقه علي حائطك وانما يكون بروحة القدوس في داخل بيتك . وألهنا يريد بيوتنا أن تكون مفتوحة دائما له
صلاة
الهي أشكرك من اجل بيتي المفتوح ليك
ساعدني أن أقدم كل ما تريده أنت وليس ما أريده انأ
واجعلني أنا وبيتي نعبدك لأنك ألهنا الحي وليس سوك
وابعد كل شر وشبة شر عنا 
أمين
بقلم القس عادل منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق