دعوة اختيارية ودعوة إجبارية

دعوة اختيارية ودعوة إجبارية

+ الدعوة الاختيارية هي أن تقبل هذه الدعوة بنفسك وليك مطلق الحرية في الذهاب أو عدم الذهاب إلي من دعائك مثل دعوة الرب ليك بالراحة تعالوا الي يا جميع المتعبين مت 11
ودعوة الرب ليك بالتوبة بالخلاص والشفاء والتعلق بإلهك كل هذه دعوات إلهية إلي الإنسان ولكن دائما الإنسان حر في اختياره وبناء علية يتحمل العقاب في النهاية وهو لا يبالي بعقاب النهاية وإنما يبالي بعقاب الأرض من البشر

+  أما الدعوة الإجبارية وهي أن تقبل الدعوة وأنت  مجبر علي تلبيتها  لان في عدم تلبية الدعوة يوجد عقاب ارضي مثل استدعاء النيابة او اقسام الشرطة او أي شي له سلطة العقاب الأرضي ودائما البشر يخافون من العقاب الأرضي ويتجاهلون عقاب النهاية

أخي وأختي

اقبل دعوة الرب ليك في هذه الأيام وتعال سلم حياتك للمسيح ولا تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة.

  ولكنك من اجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة

الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله

بل تعال وجه نظرك نحو الله  وقول مع الرسول بولس

في 3 : 14

  اسعى نحو الغرض لاجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع.

 2تي 1 : 9

  الذي خلّصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى اعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الازمنة الازلية

لكي تتمتع بالراحة والسلام والأمان ويكون ليك نصيب في السماء

بقلم

 القس عادل منصور