خدمات منتديات المسيحى

 

 

العهد الجديد (كلمة الله)

الأحد، 20 أبريل 2014

في القيامة علاج لكل السلبيات



في القيامة علاج لكل السلبيات

لو24

1-    يبحثون علي الحي وسط الأموات
عد 3-4
فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر. . فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع.
ما أكثر اللذين يبحثون عن الإله الحي وسط القبور لأنهم لا يعلمون أن إلهنا اله أحياء وليس اله أموات . فكان المريمات ذاهبين إلي القبر في أول الأسبوع ليروا الرب يسوع ومعهم حنوط . هل تبحث عن يسوع وسط القبور ام تعرف ان يسوع ليس موجود في القبور بل في القلوب لأنه حي . واذ كنّ خائفات ومنكسات وجوههنّ الى الارض قالا لهنّ.لماذا تطلبن الحي بين الاموات.ليس هو ههنا لكنه قام.
 
1- نسيان كلام الرب يسوع
عد 6-7
 وهما لا يتذكرون ما قاله لهم الرب يسوع قبل الصلب وهذا حال كثيرون ينسون كلام ربنا لحياتهم وفي حياتهم ويتصرفون كأنهم يعرفون كل شي ومهتمين بكل شي
اذكرن كيف كلمكنّ وهو بعد في الجليل  قائلا انه ينبغي ان يسلّم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم.
أخي وأختي
 هل تتذكر كلام الرب لحياتك أم انك لا تبالي بما تسمع وتري. الي ان يصادفك شي او تقع في أمر ما فيتم في حياتك وفي كل أمورك ما تحقق مع  المريمات
فتذكرن كلامه. يا ليتنا نتذكر كلام الرب لحياتنا في كل وقت وما سوف يكون في المستقبل . فكلام الرب هو حق وصدق

3-  عدم التصديق والشك
عد 10-11
  وكانت مريم المجدلية ويونّا ومريم ام يعقوب والباقيات معهنّ اللواتي قلن هذا للرسل.  فتراءى كلامهنّ لهم كالهذيان ولم يصدقوهنّ
لا تتعجب ممن لا يؤمنون بالقيامة لأنهم عأيشين في الظلمة ويحتاجون إلي نور القيامة ليفتح عيونهم وأذهانهم ليفهموا المعني الحقيقي للقيامة الإلهية لرب البشرية يسوع المسيح فالتلاميذ كانوا غير مصدقين وهما اقرب الناس إلي الرب يسوع وهما من كانوا يسمعون تعاليمه الروحية والنبوية وما سوف يتم وليحقق إرادة أبية  
ويوجد كثيرون يشكون في إعلانات الرب لحياتهم والوعود التي وعدهم بيه الرب
وهذا ضربة من إبليس في وعود الله وكلام الله لحياتك فلا تضع أذنك لصوت إبليس بل تمسك بكلام ربنا لحياتك وثق بان كل وعود الرب صادقة وأمينة

4- العيون المغلقة والقلب بطئ الإيمان
عد 15 – 16
وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما.
 ولكن أمسكت اعينهما عن معرفته
كثيرا ما يسير الرب مع كثيرون وهم لا يعرفونه لأنهم غير مبصرين روحيا وهذا ما تم مع تلميذي عمواس لأنهم غير مبالين بمن يسير معهم وهما لا يعرفونه  لكن محبة الرب المقام من بين الأموات لم تتركهم عابسين أو غير فاهمين بل دخل إلي بيوتهم وجلس معهم وشاركهم فانفتحت عيونهم وعلما انه الرب يسوع فأدركا أنهما بطئ الفهم لان قلبهم غير ملتهب فيهم فقال بعضهما لبعض ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب
------------------
فقيامة الرب يسوع تعالج كل ضعف بشري موجود في حياتك فلابد لك أن تمتع ببركات القيامة
فلا تذهب إلي الأموات لتبحث عن ألهك الحي وان تمتلئ بكل ثقة ويقين بان كل كلام الرب صدق وحق وهو من يفتح العيون ويلهب القلوب
أمين
بقلم
 القس عادل منصور













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق