خدمات منتديات المسيحى

 

 

العهد الجديد (كلمة الله)

الأحد، 30 يونيو 2013

حالتنا في البرية



حالتنا في البرية
خر 17 :1-13
1- لا يوجد ماء للعطشان
(خر 17 : 1)
ثُمَّ ارْتَحَلَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَرِّيَّةِ سِينٍ بِحَسَبِ مَرَاحِلِهِمْ عَلَى مُوجِبِ أَمْرِ الرَّبِّ، وَنَزَلُوا فِي رَفِيدِيمَ. وَلَمْ يَكُنْ مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ.
أنت في ارض يابسة وناشفة ولا يوجد بيه ماء هل تأتي ألي الرب ليشبع قلبك أم تستمر في عنادك
2- مخاصمة فورية
(خر 17 : 2)
فَخَاصَمَ الشَّعْبُ مُوسَى وَقَالُوا: «أَعْطُونَا مَاءً لِنَشْرَبَ.» فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «لِمَاذَا تُخَاصِمُونَنِي؟ لِمَاذَا تُجَرِّبُونَ الرَّبَّ؟»
هذه حاله كثيرون يعاندون الرب وأنفسهم ويعاندون رجال الله لعدم تلبية مطالبهم الجسدية او عدم حصولهم علي ما يحتاجون فتكون حالتهم  خصام وجفاء وتجربة للرب
3- التذمر العام
(خر 17 : 3)
وَعَطِشَ هُنَاكَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَاءِ، وَتَذَمَّرَ الشَّعْبُ عَلَى مُوسَى وَقَالُوا: «لِمَاذَا أَصْعَدْتَنَا مِنْ مِصْرَ لِتُمِيتَنَا وَأَوْلاَدَنَا وَمَوَاشِيَنَا بِالْعَطَشِ؟»
ونأتي ألي مشكلة كبيرة عند كثيرون وهي خطية التذمر بين الشعب لعدم حصولهم علي ما يطلبون وهما لا يعرفون أرادة الله لحياتهم
العلاج لحالتنا بالبرية
1- الصراخ لمن بيده الحل
(خر 17 : 4)
فَصَرَخَ مُوسَى إِلَى الرَّبِّ قَائِلاً: «مَاذَا أَفْعَلُ بِهذَا الشَّعْبِ؟ بَعْدَ قَلِيل يَرْجُمُونَنِي».
هذا هو الحل الامثل لكل مشاكلنا في البرية وهي الصراخ لمن بيده الحل وعدم التزمر والخصام وتجربة الرب في كل طرقنا
الاجابة السريعة من الهنا الامين
(خر 17 : 5- 7 )
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مُرَّ قُدَّامَ الشَّعْبِ، وَخُذْ مَعَكَ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ. وَعَصَاكَ الَّتِي ضَرَبْتَ بِهَا النَّهْرَ خُذْهَا فِي يَدِكَ وَاذْهَبْ
هَا أَنَا أَقِفُ أَمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ فِي حُورِيبَ، فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ». فَفَعَلَ مُوسَى هكَذَا أَمَامَ عُيُونِ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ.
وَدَعَا اسْمَ الْمَوْضِعِ «مَسَّةَ وَمَرِيبَةَ» مِنْ أَجْلِ مُخَاصَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَمِنْ أَجْلِ تَجْرِبَتِهِمْ لِلرَّبِّ قَائِلِينَ: «أَفِي وَسْطِنَا الرَّبُّ أَمْ لاَ؟».
لايوجد احن من الرب علينا فهو يعطينا ما نطلب ويعطينا اكثر جدا لكن يريد ان يسمع منا ما نريده ونحتاجه وليس عويل وصراخ وتزمر بدون رفع عيوننا وقلوبنا أليه
2- مواجهة التحديات
(خر 17 :8 -10 )
وَأَتَى عَمَالِيقُ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ فِي رَفِيدِيمَ.
فَقَالَ مُوسَى لِيَشُوعَ: «انْتَخِبْ لَنَا رِجَالاً وَاخْرُجْ حَارِبْ عَمَالِيقَ. وَغَدًا أَقِفُ أَنَا عَلَى رَأْسِ التَّلَّةِ وَعَصَا اللهِ فِي يَدِي».
فَفَعَلَ يَشُوعُ كَمَا قَالَ لَهُ مُوسَى لِيُحَارِبَ عَمَالِيقَ. وَأَمَّا مُوسَى وَهَارُونُ وَحُورُ فَصَعِدُوا عَلَى رَأْسِ التَّلَّةِ.
عندما نكون في البرية ليست البرية  أكل وشراب فقط بل مواجهة عمل إبليس ومواجهة كل التحديات التي تعطل عمل الرب في حياتنا ولأيتم الانتصار إلا برجال يمتلكون الأيمان القوي
3-  يد المعونة تعطي الانتصار
(خر 17 :11 – 13 )
وَكَانَ إِذَا رَفَعَ مُوسَى يَدَهُ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَغْلِبُ، وَإِذَا خَفَضَ يَدَهُ أَنَّ عَمَالِيقَ يَغْلِبُ.
فَلَمَّا صَارَتْ يَدَا مُوسَى ثَقِيلَتَيْنِ، أَخَذَا حَجَرًا وَوَضَعَاهُ تَحْتَهُ فَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَدَعَمَ هَارُونُ وَحُورُ يَدَيْهِ، الْوَاحِدُ مِنْ هُنَا وَالآخَرُ مِنْ هُنَاكَ. فَكَانَتْ يَدَاهُ ثَابِتَتَيْنِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ.
فَهَزَمَ يَشُوعُ عَمَالِيقَ وَقَوْمَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ.
عندما نشجع بعضنا البعض ونكون معئنين لبعض تأتي النصرة من الرب فلابد لنا من ان ندعم أيادي أخواتنا في كل مكان وان تكون أيدينا مرفوعة للرب ألهنا
صلاة
الهي الحي ساعدني علي النصرة في البرية ولا اتزمر عليك لان انت من تسدد كل احتياجاتنا وأنت من تروينا بنبعك
وأعطني أن اصرخ أليك في احتياجي ولا أتزمر عليك
وساعدني أن أكون يد للمعونة للنصرة في حياتي وحياة الآخرين
أمين
بقلم
القس عادل منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق