خدمات منتديات المسيحى

 

 

العهد الجديد (كلمة الله)

الأحد، 29 يوليو 2012

البركة واللعنة


البركة  واللعنة
ارميا 17 :5 -11
هذه الكلمات نطق بيه الرب له كل المجد . عندم عرف يهوذا بخطيته
الذي يتكل علي الانسان فقال :-
1- اللعنة
هكذا قال الرب.ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه.
فهذا الانسان يحرم من كل بركات السماء

1 -  ويكون مثل العرعر في البادية
2 - ولا يرى اذا جاء الخير
3 - بل يسكن الحرّة في البرية ارضا سبخة وغير مسكونة.
احبائي

هل نحن نسمع لصوت الرب ونتكل علية ام نتكل علي انسان .فيكون اتكالنا علي غير ذو منفعة وتكون حياتنا غير مستقرة وغير مطمئنه .ويكون اللعنة عنوان للحياة .وعدم التمتع بالخير ولايري الخير اذا جاء لان نظرة موجه ناحية البشر وليس ناحية الرب اله
تعال اخي واختي الان الي الرب الهك معترفا بضعفك واتكالك علي البشر واطلب من الرب ان يحول اللعنة الي بركة في حياتك وبيتك من خلال اتكالك علية
2- البركة
فالبركة هي من الله الذ باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح يسوع من خلال عمل الصليب الذي حمل اللعنة عنا فتكون رجل

1 - مبارك الرجل الذي يتكل على الرب وكان الرب متكله.

2 -   فانه يكون كشجرة مغروسة على مياه وعلى نهر تمد اصولها ولا ترى اذا جاء الحرّ ويكون ورقها اخضر
3-  وفي سنة القحط لا تخاف
4 -  ولا تكف عن الاثمار
هذه البركات يتمتع بيه كل من اتكل علي الرب اله
 فتكون مبارك في كل مكان تذهب اليه كما قال الرب لا برام ابارك مباركيك
لاتدع اللعنة في حياتك بل اطلب البركة اليك ولبتك ولكل اسرتك فتتمتع بخير وفير وتكون مثمر
لان الشجرة تعرف من خلال ثمرها
واليك المحرك الرئيسي لحياتك فلابد لك من تسليمة الي الرب الا وهو
القلب لان منه مخارج الحياة وهو  
اخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه.
الا الرب الهنا عندما يقول .
  انا الرب فاحص القلب مختبر الكلى لاعطي كل واحد حسب طرقه حسب ثمر اعماله.
============
من خلال قلبك تتحكم في حياتك عندما يكون القلب للرب فحياتك كلها للرب فتكون مبارك من الله
فالفرصة متاحة امامك الان لتحدد مصيرك وابديتك ولتعرف اي نوع انت  هل متكل علي انسان ام متكل علي الرب
صلاة

الهي اجعلني اكون متكل عليك دائما ولا تجعلني اتكل علي انسان لا نك انت هو الضمان والحياة
أمـــــــــــــــــين

بقلم
القس عادل منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق