فلما رآها

فلما رآها

لو 12:13

فلما رآها يسوع دعاها وقال لها يا امرأة انك محلولة من ضعفك

احبائي

امامنا قصة المرأة المنحنية ولها زمان منحنية لمده 18سنة.

واذا امرأة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة وكانت منحنية ولم تقدر ان تنتصب البتة.

ولا طيب شافي ولا ساحر ولا شيء قدر ان يمنحها الشفاء غير ملك الملوك ورب الارباب

ويلخص الرب يسوع حالتها بانها محلوله

وبسبب  الضعف ( الجسدي ) في حياتها
لكن الرب فعل الاتي

ووضع عليها يديه ففي الحال استقامت ومجدت الله
اذا كانت هذه المرأة محلوله من ضعفها الجسدي يوجد اليوم كثيرين منحنيين بسبب ضعفهم الروحي
افلا تأتي الي يسوع اليوم قبل الغد لكي يراك فيدعوك اليه لتتمتع بالشفاء لحياتك فتستقيم روحيا لتمجد الله في حياتك علي الارض

ولا تبعد مده من الزمان كما فعلت تلك المرأة لمده 18 سنة بعيده عن الشفاء وكان وجهها الي الارض لايري وجوه الاخرين وانما ينظر الي تحت اي عند قدميه فقط

وهذا حال كل انسان بعيد عن الرب هو مريض بالضعف والانحناء في حياته
ولا يمجد الله وانما يري تحت قدمية فقط ولا يري نعمة الله ولا يري اعمال الله

فتكون  حياته كلها تزمر وانتقاد وشكاية من ابليس وجنوده

الدعوة

موجه الي كل انسان محتاج الي ان يراه الرب يسوع الان تعال اليه طالبا الشفاء لحياتك الروحية فتتمتع بالشفاء الكامل روحيا وجسديا فهو الطبيب العظيم

ما عليك

سوء التوجه الي بيت الرب  اي كنيستك وثق ان الرب سوف يراءك حسب سؤل قلبك .
 ولا تعمل

كما فعل ادم وحواء بالتخفي عن عيون الرب في الجنة .
الرب يريد ان يراك ليمنحك الشفاء لحياتك كما تريد انت بتواجدك امامة
واطلب

 كما طلب زكا ان يري يسوع من هو فعلم يسوع بقلبة فدعاه الي الدخول الي بيته
فهو يعلم بكل احتياج لديك وانما يريدك ان تتحرك الية وتتمنا ان تراه فيراك هو ويمنحك ما تريد من شفاء لحياتك وخلاص من الخطية وتتمتع بعيشة هنية
أمــــــــــــــــــين

بقلم

القس عادل منصور