خدمات منتديات المسيحى

 

 

العهد الجديد (كلمة الله)

الخميس، 26 أبريل 2012


غني ميت مدفون .وفقير حي مرفوع
=======================
الحياة تعطي وتميز شخص عن شخص علي الأرض . سواء بتعليمة او بشكله أو بغناه أو بفقره أو من خلال المسكن أو الملبس أو اللون أو الدين أو العرق أو الدولة التي يقطن بيه هذا الشخص .
لكن في الحياة الارضية التي نعيشها  امام الرب الهنا لايوجد تميزا بل الجميع سواء إمامة لأنه هو احب الجميع
يو 3 :16
لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية
===================================================
والرب يعطي للكل فرصة
في حياتنا علي الارض لنكون مميزين عند نهاية حياتنا الأرضية .
ويوجد من يستغل هذه الفرصة ويعمل علي ربح الابدية . من خلال قبولة للرب يسوع مخلصا شخصيا لحياته ويعيش بحسب مشيئة الله لحياته ويهمة الأبدية أكثر من ربح الحياة الأرضية
لو9 :25
لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله واهلك نفسه او خسرها.
ويوجد من لا يبالي بابديتة ويهتم باموار العالم وربح العالم ويترك حياته الروحية وحياته الأبدية  وهو لا يعلم ان العمر قصير
ولا يريد ان يعمل اعمل رحمة ويفتكر في المساكين والفقراء في حياته وهو علي الأرض
==================================================
ولنا مثال حي في ذلك
لو16 :20-25
كان انسان غني وكان يلبس الارجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها.
وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح.
ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني.بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه.
فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم.ومات الغني ايضا ودفن.
فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ورأى ابراهيم من بعيد ولعازر في حضنه.
فنادى وقال يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرّد لساني لاني معذب في هذا اللهيب.
فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا.والآن هو يتعزى وانت تتعذب
====================================
هذا هو الفرق بين الغني والفقير
الغني أتمتع بالأرض وأتعذب في الهاوية
الفقير( المسكين )  أتعذب في الأرض وأتمتع بالأبدية
الفقير أي المسكين ذكر أسمة ( العاذر)
ام الغني فلم يذكر أسمة
=====================================
وهذا هو حال كل من يترك نفسه لأمور العالم ولا يبالي بحياته الأبدية
لابد ان تتأكد ان اسمك مكتوب في سفر الحياة
ويكون لك مكان في السماء وعندما تنتهي حياتك علي الأرض لا تدفن بل تنتقل من الموت الي حياة ابدية .وانما يدفن التراب الذي يرجع الي الارض كما كان
رو 14 :8
لاننا ان عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت.فان عشنا وان متنا فللرب نحن.
أخي وأختي
يوجد كثيرون يخافون الموت لانهم غير متاكدين من ابديتهم وانا لا اخيفك بل اضعه امامك النهاية لتعلم الي اين انت ذاهب
وان تعلم ان الغنا ليس عيبا بل الغنا الحقيقي ان تكون غني للرب
لانه وجد اغنيا اتقياء وحياتهم تدل علي عمل الرب فيهم ويستغلون كل اموالهم لخدمة الرب الههم
ويوجد فقراء لكن لا يهتمون بحياتهم ايضا الروحية 
                        لكن الرب يريدنا ان تكون لنا الحياة الابدية وان  نعيش
في مخافة الرب الهنا
أمين
بقلم
القس عادل منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق