حياة الصلاة
مز 109 :4
أما أنا فصلاة
الحياة ليس له معني بعيد عن عرش النعمة
أن أردت أن تكون لحياتك قيمة ومعني حقيقي لا تبرح من مخدعك أمام الرب ألهك
فيعطيك سؤل قلبك من خلال حديثك مع حبيبك
ويعطيك شفاء روحي وجسدي
ويعطيك قوة ومعونة إلهية
ويعطيك استنارة إلهية لأنك موجود بالحضرة الإلهية
لا تستعجل بصلاتك أمام ألهك
.بل اجلس لتستمتع بالمكوث في حضرة الرب ألهك
لتأخذ من الرب نور لطريقك
وإرشاد لحياتك فتسير وأنت تعرف طريقك إلي أين أنت ذاهب
لان المشورة الإلهية هي اقوي من مشورة البشر وأعمق واصدق لأنه من الرب ألهك
فحياة الصلاة هي حياة العمق الروحي للإنسان المؤمن أمام الرب .
وان لم يكن لك حياة الصلاة لا يكون لك عمق روحي امام الرب الهك
وان لم تقدر أن تصلي فيجب عليك إن تصلي
لان صلاتك هي صلتك بالرب
فلا تقطع صلتك بالرب ألهك لتكون لك حياة الصلاة
بقلم
القس عادل منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق