خدمات منتديات المسيحى

 

 

العهد الجديد (كلمة الله)

الأحد، 23 فبراير 2014

اختيارك = قرارك


اختيارك = قرارك

عندما توضع في موضع اختيار لحياتك فالقرار ليس بالسهل عليك .
 والجميع يحتارون فيما يختارون وكثيرون يسالون وكثيرون يستشيرون غيرهم في اختيارهم سواء بيع او شراء او زواج او خطوبة وهكذا في الأمور المهمة.سواء روحية او جسدية

فاختيارك هو قرارك سواء ايجابي او سلبي لابد ان تتحمل النتائج التي تترتب علي هذه القرارات

مثال

أ‌-       يونان ص1
فقام يونان ليهرب الى ترشيش من وجه الرب فنزل الى يافا ووجد سفينة ذاهبة الى ترشيش فدفع اجرتها ونزل فيها ليذهب معهم الى ترشيش من وجه الرب

اختارا يونان الهروب من مهمة كلفة به الرب وهرب من وجه الرب اله وظن ان اختياره صح لكن كانت النتيجة سلبية علية وعلي غيرة
 فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد الى الهه وطرحوا الامتعة التي في السفينة الى البحر ليخفّفوا عنهم.واما يونان فكان قد نزل الى جوف السفينة واضطجع ونام نوما ثقيلا.

نتيجة الاختيار الغلط الذي لم يكن في مشيئة الرب  تحمل الآخرين كل الإخطار والمتاعب . وهذا مايتم مع كثيرون يعملون بدون خطة الله فتكون النتائج عكسية عليهم وعلي غيرهم .فلا تكن كذلك
لا تسبب المتاعب للآخرين بسبب عدم طاعتك للرب ألهك

لكن يونان لم يبالي بالآخرين ونام نوما ثقيلا
وجاءت له الفرص مرة أخري للاختيار
 فقالوا له ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا.لان البحر كان يزداد اضطرابا
يونان لم يتعلم الدرس بعد رغم هياج البحر والزوابع والرياح وبدل الاعتراف بما صنع وعدم طاعنة لصوت الرب وان يصلي كما فعل النوتية ويصرخ الي الرب
   . لم يفعل
وإنما اختار الموت
 فقال لهم خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لانني عالم انه بسببي هذا النوء العظيم عليكم
للمرة الثانية يختار غلط وطلب الموت ؟ وهذه الأمور تتم مع  كثيرون يتمنون الموت ليس حبا في الموت وإنما للراحة من الأتعاب وهذا ليس بالحل الطيب وإنما اختيار خاطي لكن ألهنا يريده أن يكمل المهمة . ويريد كل منا أن ينفذ مشئيتة علي الأرض
أخي وأختي
أي ان كان اختيارك ثق أن الرب لا يتركك تستمر في اختيارك الخطاء مهما تكون واينما تكون فهو موجود في كل مكان لأنه يحبك
امين
بقلم
 القس عادل منصور

الأحد، 16 فبراير 2014

اعلن عن حالتك



اعلن عن حالتك
عندما يعلن الانسان حالته الحقيقية امام الرب تاتي البركات الوفيرة من ملك الملوك ورب الارباب فياليتك اخي واختي تعلن عن ضعفك وفشلك الحقيقي قدام الهك فيظهر هو بذاته في حياتك ويعمل ما يريده لك
فالتواضع والانكسار هو شي مهم جدا في حديثك مع الرب
كما فعل ابراهيم عندما يعلن ىيقول في
تك 18 :27
اني قد شرعت اكلم المولى وانا تراب ورماد.
هذا الاب العظيم يعلن عن حالته امام اله ليسمع الرب لتشفعه في الصلاة لاجل الابرار من اهل سدوم ويتحدث الي الرب والرب يسمع لطلبه فينقذ لوط واولاده
وكما فعل موسي عندما ارسله الرب الي ارض مصر يعلن عن حالته
خر4 :10
فقال موسى للرب استمع ايها السيد.لست انا صاحب كلام منذ امس ولا اول من امس ولا من حين كلمت عبدك.بل انا ثقيل الفم واللسان
امر الرب بتكليف موسي بمامورية عظيمة وهو ان ينزل الي ارض مصر ليخرج الشعب من العبودية الي الارض التي تفيض لبنا وعسل واعلن الرب لموسي عن ايات وعجائيب ومعجزات سوف تجري علي يدة في ارض مصر لكن كل هذه الامور لم تدع موسي يخبي ضعفه وعجزة عن الرب بل اعلن انه ثقيل الفم واللسان ولم يفكر في ان يخبي ضعفه .
وفي ايامنا هذه كثيرون يفرحون بالمناصب والخدمات والتكليفات ولايعلنون انهم غير قادرين علي تنفيذ المهمة الا يكلفون غيرهم بها وهم يخبون ضعفهم وعجزهم
 لكن الهنا الحي يعلن لموسي انه سوف يذهب وسوف يكون معه هرون وهو يضع الكلمات في فمه ويقول الرب وانا اكون مع فمك ومع فمه وأعلمكما ماذا تصنعان

اليس الهنا يستحق الشكر والحمد لانه يرثي لضعفنأ وهو من اعلن عن نفسة انه وديع ومتواضع القلب فياليتنا نتعلم ان نعلن عن حالتنا ووضعنا امام الرب وان ننكر زواتنا فيظهر الرب بذاته فينا
فيستخدمنا الرب كما يريد
أمـــــــــــــــــــــــــــــين
بقلم
القس عادل منصور

الأحد، 9 فبراير 2014

اعداد القلب

أعداد القلب
عندما نريد أن نزرع أو نبني أو أي شي فلا بد لنا من إعداد المكان المناسب لذلك لغرض وتهيئته بصورة جيدة ليكون علي أتم استعداد ليكون مكان مناسب كما يطالبنا الرب بان نعد قلوبنا للرب لتكون مكان له 
أي11 :13- 14
ان اعددت انت قلبك وبسطت اليه يديك
ان ابعدت الاثم الذي في يدك ولا يسكن الظلم في خيمتك
هكذا قلوبنا أمام الرب ألهنا فلابد لنا من أعدادها بصورة جيده
لتقبل عمل النعمة وان تطيع لصوت الرب ألهنا وان نسلم له ذاتنا ليعمل فينا كما يريد ليكون القلب مستعد لكل عمل صالح
واليكم نقاط محددة لإعداد القلب ناحية الرب  
1  - نزع الالة الغريبة
1صم7: 3 - 4
وكلم صموئيل كل بيت اسرائيل قائلا ان كنتم بكل قلوبكم راجعين الى الرب فانزعوا الآلهة الغريبة والعشتاروث من وسطكم واعدّوا قلوبكم للرب واعبدوه وحده فينقذكم من يد الفلسطينيين
باليتنا نسمع ونطيع لصوت الرب ألهنا في أن ننزع كل الآلهة الغريبة من حياتنا وبيوتنا فنعيش في مخافة الرب ولا نقع تحت سيطرة عدو كل بر بل نعبد الرب الهنا وحده
فنزع بنو اسرائيل البعليم والعشتاروث وعبدوا الرب وحده
2 -  توجيه القلب آلي الفهم
(دا10-12)
  فقال لي لا تخف يا دانيال لانه من اليوم الاول الذي فيه جعلت قلبك للفهم ولاذلال نفسك قدام الهك سمع كلامك وانا اتيت لاجل كلامك
من يفهم يعمل ويقبل كلام الله فيكون مثمر في حياتة وله تاثير واضح في الاخرين ويكون قريب من الرب

3 -  عدم التسرع في نطق كلام قدام الله
جا 5 :2 – 7
لا تستعجل فمك ولا يسرع قلبك الى نطق كلام قدام الله.لان الله في السموات وانت على الارض فلذلك لتكن كلماتك قليلة.

لان الحلم يأتي من كثرة الشغل وقول الجهل من كثرة الكلام
من يتكلم كثيرا له تأثيرا قليلا
فكن مؤثر بكلامك القليل  وحياتك وسلوكك ولا تقول ما لا تستطيع فعله بل قول ما تستطيع فعله ناحية الله وناحية الآخرين
4 -  فا نزع الغم من قلبك
(جا11-10)
فانزع الغم من قلبك وابعد الشر عن لحمك لان الحداثة والشباب باطلان
القلب الفرحان يجعل الوجه طلقأ والقلب المستعد لعمل الله يكون فرحا لان الهم في قلب الرجل يحنيه
5 -  لا يضعف قلبك
(أش7 :4)
  وقل له.احترز واهدأ.لا تخف ولا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين وارام وابن رمليا.
وياتي كلام الرب  بالهدوء والاحتراز وعدم الخوف ويطالبه بعدم ضعف القلب في مواجهة كل الظروف
هل قلبك ضعيف أم قلبك قوي بالرب
الإجابة متروكة ليك
أمين
بقلم
القس عادل منصور