خدمات منتديات المسيحى

 

 

العهد الجديد (كلمة الله)

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

خطايا يومية



خطايا يومية
الإنسان يتعامل يوميا مع الآخرين وفي حياته الشخصية والعملية ولابد له من أظهار السلوك الذي يتبعه في حياته سواء كان شخص مؤمن او شخص بعيد عن الرب ولكل منهم سلوك معين او انسان سالك بحسب الجسد وليس حسب الروح فالشجرة تعرف من ثمارها
واليكم أحبائي
 بعض من الأخطاء اليومية التي لا يلاحظ الإنسان انه تسبب جفاف روحي في حياته اذا كان مومن او سبب بعد وفواصل عن الرب وعن خلاص نفسه أذا كان إنسان بعيد عن الرب
ا- كثرة الكلام
ام 10 :19
‏كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ
الجميع يتكلم كثيرة فتخرج المعصية يوميا بدون مراقبة او حساب من النفس فباليت نراجع احاديثن ونتوقف إمام كلامنا فنعمل علي أرضا الرب وليس أرضا الناس
لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامل
2 - الكلام الردئ
( أف 4 : 29 )
لا تخرج كلمه رديه من أفواهكم
الفم الذي يمتلئ من نعمة الرب وبركة الرب لا يمكن أن تخرج منه فباحة أو سفاهة أو كلمات توصف برديئة . لكن من يسلك بسلوك جسدي فهو وأهل العالم سواء لايفرق عنهم شي في تصرفاته التي لا ترضي قلب الله
غير مجازين عن شر بشر أو شتيمه بشتيمه
 ( 1 بط 3 : 9 )
أحبائي
توجد خطايا كثيرة لكن نعمة الرب أكثر وهي من تمحي كل الخطايا والذنوب
فهو من يغير سلوكنا وتصرفاتنا
إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ ‍فِي الْمَسِيح فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.
ونقول
لتكن أقوال فمى وفكر قلبى مرضيه أمامك يارب صخرتى ووليى
(مز19: 14)
صلاة
الهي بضع نفسي بين يديك لتجعلني اسير كما تريدني وليس كما اريد انا
امين
بقلم
القس عادل منصور

الأحد، 13 أكتوبر 2013

لا للتهاون



لا للتهاون
التهاون هو خطية تحسب علي الإنسان لأنه يؤدي إلي عقاب من الله
التهاون يكون دافعه البعد عن الشركة الحية مع الله
ونتأمل في التهاون
1-  ناحية كلمة الله
ما أكثر المهملين قراءة الكلمة بانتظام او علي فترات الغالبية تتهاون في الطعام اليومي من كلمة الله وهذا يؤدي إلي الجوع الروحي في حياة المؤمن والي عدم معرفة الطريق للإنسان  البعيد عن الرب لان كلمة الرب حية وفعالة
وكلمة الرب سراج منير في موضع مظلم
وكلمة الله هي ناموس كامل يرد النفس
حافظ الوصية حافظ نفسه والمتهاون بطرقه يموت ( ام 19 : 16 )
فلا تتهاون ناحية كلمة الله لأنها هي الخبز النازل من السماء ليشبع كل من يتغذي بيه
2- التهاون ناحية الدعوة الإلهية
الكثيرون يفرحون عندما تأتيهم دعوات من شخصيات كبيرة في المجتمع يفرحون ويتغنون أنهم من المدعوون في هذه الحفلة أو الاجتماع ويعتبر نفسه مهم جدا
لكن في نفس الوقت يهمل الدعوة الموجه له من الرب اله ليجلس في محضرة ويتمتع بشركة حية مع اله
وتعلمنا كلمة الرب في مت 22 :5 عن اللذين تهاونوا في دعوة صاحب العرس الكل استعفوا
هل أنت أخي وأختي تتهاون في دعوة الرب ليك بحضور اجتماع أو جلسة في حضرة الرب
3- التهاون بمعاملة خدام الرب
يوجد كثيرون يتهاونون في معاملتهم لأولاد الرب الأمناء بالخدمة وهذا ناتج من عدم المعرفة والفهم الروحي  
(2أخ 36 : 16)
فَكَانُوا يَهْزَأُونَ بِرُسُلِ اللهِ، وَرَذَلُوا كَلاَمَهُ وَتَهَاوَنُوا بِأَنْبِيَائِهِ حَتَّى ثَارَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى شَعْبِهِ حَتَّى لَمْ يَكُنْ شِفَاءٌ.
أحبائي
لا للتهاون في حياتنا الروحية ولا للتهاون في كلمة الله أو في سلوكنا أمام الآخرين لأننا صورة الله المقروة والمسموعة لجميع الناس فلابد لنا من حفظ الوصية لتحفظ نفوسنا من كل شر وشبة شر لان التهاون خطية وله عقاب شديد
اربطوا رجليه ويده واطرحوه في الظلمه الخارجيه هناك يكون البكاء وصرير الانسان
مت 22 :13
الفرصة متاحة أمامك اليوم لترجع وتهتم بحياتك أمام الرب ألهك وتقبل الدعوة الموجه أليك لتستريح من أتعاب العالم لتعيش بحسب مشيئة الله
وتسلك كما يريدك الرب الهك
أمين
بقلم
القس عادل منصور

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

أعلن وامتلك

أعلن وامتلك
(1يو 1 : 9)
إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.
لا يمكن لأمهر الأطباء أن يوصف لك علاج لحالتك ان لم تعلن ما بك من الم ووجع وان تترك نفسك للطبيب ان يفحصك كما يشاء هو وبعد ذلك يكتب لك العلاج المناسب لحالتك
أخي وأختي
 هكذا حياتك أمام الرب ألهك لابد لك من أن تعلن عن ما بك من أمراض وألم ووجع بجسدك نتيجة الخطية وان تترك للرب الحرية الكاملة لكي يفحصك فتحصل علي العلاج المناسب من ملك الملوك ورب الأرباب لحياتك
 سلم نفسك ليد الرب لتعمل في حياتك ودع فمك يخبره بما بك
فتمتلك ما تريده من الرب
شفاء روحي وشفاء جسدي
الهي
بضع نفسي بين يديك الطاهرتين لتفحصني كما تريد وتعطيني الشفاء الروحي لكل ضعف في حياتي
أمين
بقلم
القس عادل منصور