رغم التحديات نحن منتصرون
(مز 91 : 3- 8)
لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ
الْوَبَإِ الْخَطِرِ.
بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ
تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.
لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ
يَطِيرُ فِي النَّهَارِ،
وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ
هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.
يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ
يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ
الأَشْرَارِ.
ياليت الجميع يثق في كلمة الله الحية ويثق ان الرب لن
يتركنا ولن ينسانا ابدا في وسط عالم مليان اشرار
(رو 8 : 35- 39)
مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟
أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ
سَيْفٌ؟
رغم الظروف والضيقات تزداد محبتنا وقوتنا في المسيح يسوع
لننتصر علي كل أجناد الشر الروحية في الأرض وفي السموات وتمتلئ قلوبنا بالشكر للرب
ألهنا الذي لا يتركنا ولا ينسانا أبدا فلنرنم في قلوبنا فرحا للرب الذي يعطي
الانتصار والنصرة في وسط عالم ملئ بالشر والضغينة ويعطينا الغلبة والنصرة
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ
كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ».
وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ
انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.
ورغم كل هذه الامور يوجد الانتصار في حياتنا بالرب يسوع
المسيح الذي يهب القوة والغلبة والنصرة في مواجهة الاشرار والشر والخطية ولايوجد
شي يقدر يفصلنا عن محبة الهنا
فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ،
وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ
مُسْتَقْبَلَةً،
وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى،
تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ
رَبِّنَا.
ثــــــــــــــــــــــــــــق في ألــــــــهـــــــــــــــــــــك
القس عادل منصور
